دخلت المرأة الشابة سولماز إلى قاضي محكمة العائلة بطهران وهي غاضبة على زوجها لأنه غشها حينما اخفى صلعته وقالت سيدي القاضي حينما تقدم أمير لطلب يدي اعجبت أنا وأفراد عائلتي بمظهره لاسيما شعره الجميل، ولم أكن أعرف ما يخفيه هذا الشعر من صدمة ومفاجأة لي. وتواصل بعد انقضاء ليلة الدخلة وتيقن أمير ان الفأس وقعت في الرأس كشف عن السر الذي واظب على كتمانه منذ الخطوبة إذ وجدته فجأة يشد شعر رأسه فظننت للوهلة الأولى انه يحاول ترتيبه إلا ان المفاجأة تحولت إلى صدمة رهيبة حينما رأيت انه ينتزع هذا الشعر لتظهر تحته صلعة كاملة. وبحصرة وتنهدات عميقة واصلت سولماز القول اخفيت حقيقة الرأس الاصلع لزوجي عن عائلتي ورجوت منه ان يرتدي شعره الاصطناعي خلال اللقاءات العائلية كي لا يذهب بماء وجهي، إلا انه كان يرفض الاستجابة لطلباتي، ولذلك كنت مجبرة على زيارة عائلتي لمفردي خشية رؤية صلعته. وتتابع وتلقينا أخيرا دعوة لحضور حفلة فطلبت منه ارتداء شعر رأسه إلا انه رفض وقام بتمزيق شعره الاصطناعي، وبناء على ذلك اتخذت قرارا بطلب الطلاق فيما إذا اصر على اشهار صلعه امام الآخرين، وانني مستعدة للعيش معه بشعره لا بصلعته